Tuesday, May 13, 2014

الهيئه العليا للدوله القبطيه تطالب حكومة مصر بالافراج الفورى عن الاقباط المحكوم عليهم فى ازدراء الاسلام

National American coptic Assembly-USA
Washigton DC 
Mr. Morris SadekESQ President 
Mr  , Nabil Besada Vice  president
watch our website
البيان الاول من الدولة القبطيه فى مصر فيديو vedio
https://www.youtube.com/watch?v=aIauCmMlV5E

Photo: ?بيان الدوله القبطيه بعد هدم كنيسة البربا باسيوط  ماذا تنظرون ياقباط مصر هل تنتظرون الاباده من المسلمون المحتلون لبلدكم مصر هل الشجب والادانه يفيد واين اخوتكم المعتدلون واين كلب الازهر احمد الشرير  واين بيت الاشرار العائله سابقا لماذا لايمتنع الاقباط عن الذهاب للكنائس حتى يتم جماية كل اقباط وكنائس مصر وترميم كل الكنائس الحل السلمى بايدكم ياقباط ادعوا معى الى الصلاه فى المنازل فقط وعدم الذهاب الى الكنائس دى خطوه اولى فيه رجاله تسمع الكلام ده وفيه ستات جدعان تنفذ   المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه  المهندس نبيل بساده نائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه   المهندس عادل رياض  المنسق الدولى للعلاقات الخارجيه للدوله القبطيه   لمستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا  American Bar Association  عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه  DC Bar  المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا  والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر?
 
Egypt was conquered and is Occupied by the Muslims ... Outspoken Coptic figure Morris Sadek speaks about how no atrocities were committed during the period of ...www.youtube.com/watch?v=gd8J65A0vZE...

 
coptic Flag
 
النشيد الوطنى للدوله القبطيه
      
       الهيئه العليا للدوله القبطيه تطالب حكومة مصر بالافراج الفورى عن الاقباط المحكوم عليهم فى ازدراء الاسلام
الأسلام لا يزدري به...
بقلم :  المهندس نبيل بسادة
الامين العام للدوله القبطيه ونائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
أنا باتكلم صح 100%..كفاية اللي بيقوله شيوخ و أئمة الاسلام..
علشان كده بقول أن الأسلام لا يهاجم و لايمكن ان يزدري به..
 و اي تهمة تحاك ضد اي واحد مسيحي انه ازدري بالأسلام كذب و نفاق و ضلال...
لأنه لا يمكن لأي واحد مسيحي راح يقول عن الأسلام...
 اللي بيقوله هؤلاء الشيوخ الأفاضل..
لأن المسيحي بتكوينه الديني وتعاليمه السامية...
 بيصاب بحمرة الخجل اذا قال أي حاجة...
 من اللي بيقولها الشيوخ الأفاضل أياهم عن دين الأسلام الحنيف..

لذا اطالب بالأفراج الفوري عن كل مسيحي اتهم كذبا...
 و حكم عليه بالحبس و السجن بتهمة كاذبة اسمها...
 أزدراء الدين الأسلامي و تعويضه ماديا و أدبيا..
ده لو في دولة محترمة و قضاء مش مرتشي اسلاميا.. 

الواحد ممكن انه يزدري باي حاجة الا بالأسلام..
كفاية اللي هو بيقوله عن نفسه..
هو في حد مسيحي ممكن يقول أكتر من كده عن الأسلام..
المسيحي بطبيعته بيحترم أي معتقد...
سواء ان كان صح او غلط...
و ده جاي من تعاليم الكتاب المقدس..
اللي بالطريقة دي بيحمي مصر من ردة الفعل من الظلم..

هو لما المسيحي يقرأ اللي مكتوب في الأسلام يبقي أزدراء..
طيب شيلوا اللي بيكسفكم من دينكم..
و لا ممنوع أن المسيحي يقرأ في الأسلام ..
بصوت عالي علشان ما يدخلش السجن..

كفاية ظلم في الأقباط و المسيحيين في العالم الأسلامي..
أمتي ضميركم راح يصحي ويعرف العدل و الحق و الكرامة...
يعني هو أساس الشريعة الأسلامية الظلم و الجبن و الخسة و النذالة...
حرام تبقوا بني آدمين و محترمين زي خلق الله...

أحنا مالنا هو أحنا اللي كتبنا كتبكم...
شوفوا مين و حاكموه و أحبسوه...
مادام بتعتبروا الموجود شتيمة...
و لا احنا الحيطة المايلة...
أحنا تعبنا و قرفنا و زهقنا...

و كل شيء له نهاية...
سواء أن رضيتم أم لم ترضوا..

شكرا
نبيل بسادة


سرطان ينهش في جسد الأمة ومعه تضيع بوصلة الفتوى
الفتاوى الشاذة.. من تحريم الموز والخيار.. إلى تحريم الأرانب لأنها تحيض!!

الفتاوى الشاذة.. من تحريم الموز والخيار.. 

إلى تحريم الأرانب لأنها تحيض!!

سرطان ينهش في جسد الأمة ومعه تضيع بوصلة الفتوى

كتب إياد عبد الله
الجمعة 09/05/2014
الفتاوى الشاذة.. من تحريم الموز والخيار.. إلى تحريم الأرانب لأنها تحيض!!
شهدت الساحة الإسلامية خلال الأيام الأخيرة سيلا من الفتاوى الشاذة، التي تخرج عن النسق الديني العام وتشوه وعي المسلمين، مما أثار سؤالًا ملحًا حول إمكانية وجود قانون أو تشريع يجرم هذه الفتاوى ويعاقب أصحابها حفاظًا على صحيح الدين ومنعًا من تزييف وعي المسلمين.
ويثور السؤال هل هذا التجريم من شأنه ضبط الساحة الدينية أم يؤدي إلى ملاحقة العلماء؟ وهو ما اختلف حوله العلماء بالقاهرة، فبينما رفض فريق منهم وجود تشريع قانوني يعاقب أصحاب الفتاوى الشاذة معللا رفضه بالقول، إن وضع العالم أو المفتي أو الداعية في قفص الاتهام بهذه الطريقة لمجرد أنه اجتهد فأخطأ أمر غير مقبول ويجعل العلماء والدعاة عرضة للتجريم من أصحاب الأهواء المريضة، ذهب فريق آخر إلى ضرورة تدخل الدولة لفرض عقوبات تعزيرية على أصحاب الفتاوى الشاذة يقدرها القانون لمن يخل بالأمن العام أو الأمن الديني أو يحدث بلبلة في المجتمع، وطالب فريق ثالث بضرورة وجود هيئة رقابية شرعية متخصصة تراجع هذه الفتاوى، ويكون لها سلطة إيقاف هؤلاء الذين يتجرأون على ثوابت الدين. 

فتوى شاذة

وكان آخر الفتاوى الشاذة لياسر برهامي، الذي أجاز للزوج الهرب إذا رأى زوجته تتعرض للاعتداء، وذلك إذا تأكد الزوج أن المغتصبين سيقتلونه إذا حاول الدفاع عن زوجته ثم سيغتصبونها بعد قتله، وقال يجب عليه الحفاظ على نفسه، حتى لا تكون المصيبة مصيبتين، قتل نفس وانتهاك العرض، وكان نص الفتوى كالتالى: «ما الحكم لو كان الإنسان إذا دافع عن عرضه يعلم أنه مقتول لا محالة، لكنه سيحفظ عرض زوجته أو ابنته بقتل نفسه على أيدى المجرمين؟ فهل في هذه الحالة يكون قتاله لهم واجبًا عليه أم هذا يعتبر إكراهًا أو عذرًا في عدم الوجوب»، وكانت إجابة برهامي نصا: «النقل الذي اعتمدتُه في الإجابة المذكورة هو كلام الإمام العز بن عبد السلام- رحمه الله- في كتابه: «قواعد الأحكام في مصالح الأنام»، وهو إنما ذكر وجوب تقديم المال لحفظ النفس، ولم يتعرض لمسألة العرض، ولكن مقتضى كلامه ذلك أيضًا، ولكن انتبه أن هذا الأمر إنما هو في حالة واحدة، وهى العلم بقتله وأن تغتصب، وأما مع احتمال الدفع، فقد وجب الدفع بلا خلاف، وهو في هذه الحالة مكره، وسقط عنه الوجوب على مقتضى كلام العز بن عبد السلام- رحمه الله- وغيره، ولكن نعيد التنبيه أنه مع احتمال الدفع يجب الدفع، مع أن صورتك في السؤال صورة ذهنية مجردة، إذ كيف يكون غرضهم اغتصابها ثم إذا قتلوه لم يغتصبوها؟».
وأثارت فتواه الثانية حفيظة الكثيرين، والتي أفتى فيها بعدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها «لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج في الفَرْج»، هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا في الدنيا ادعاؤه «إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين»، وأما بعد حال التلبس فإقامة الحد إلى الحاكم الشرعي، والافتئات عليه حال وجوده وقيامه بالشرع يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة، فلا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين.

احترام العلم
وأفتى برهامي أيضًا بأن الوقوف احترامًا للعلم والوقوف دقيقة حداد بدعتان محدثتان لا يصح للمسلم اتباعهما أما التصفيق فقد اعتبره الشيخ تشبهًا بالنساء وشيخ آخر يقول وهو أحد الأشخاص الذين رفضوا الوقوف احترامًا للنشيد الجمهوري ما فيش فتوى بتقول إننا نقف أثناء عزف السلام الجمهوري.
والمؤسف أن تلك ليست الواقعة الوحيدة لبرهامي فقد سبقها بأيام قليلة بفتوى نصها أن الرجل وزوجته لو خلعا ملابسهما كاملة خلال العلاقة الحميمية فقد بطل عقد زواجهما.
ومن أغرب الفتاوى على الإطلاق تلك التي أكد فيها نائب رئيس حزب النور في محافظة الدقهلية أن فوز السلفيين في الانتخابات البرلمانية ورد في القرآن الكريم، وقال إن الله أخبر عن نتائج انتخابات مصر في القرآن الكريم، حيث يقول في كتابه الحكيم «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين»، وتابع نحن من الذين استضعفوا في الأرض وفوزنا في الانتخابات مستدل عليه من خلال هذه الآية.
وهناك عدة دعاوى في هذه النوعية ومنها فتوى الشيخ ممدوح جابر بأن الانتخابات معركة بين الحق والباطل، ووصف السلفيين بأنهم أهل الحق والليبراليين والعلمانيين بأنهم أهل الباطل، بل وصفهم بقوم شعيب. 

الخيار والموز 

وبعيدًا عن الفتاوى السياسية هناك العديد من الفتاوى، التي تتناول مناحي الحياة وهي أشد إثارة للجدل من بينها فتاوى تحريم ملامسة بعض أنواع الخضراوات والفاكهة مثل الموز والخيار والجزر للنساء بدعوى أنها ربما تؤدي إلى إغوائهن، وأن عليهن إذا ما أردن أكل هذه الخضراوات أن يعدها لهم أشخاص آخرون بحيث تكون مقطعة وبعيدة كل البعد عن طبيعتها المعروفة، وهناك فتوى جواز مضاجعة المرأة بعد وفاتها لمدة ست ساعات قبل الدفن، وهناك فتوى قتل الأطفال والنساء من زوجات الشرطة والمسؤولين في الدولة الظالمة حتى لا يلدن كفارًا واعتبار ذلك من الجهاد في سبيل الله، كما دعا بعض المشايخ إلى سن قانون يمكن غير المتزوجة أو المطلقة من شراء عبد لتتزوجه شريطة أن
يدفع لها مهرًا، وذلك لحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
سرطان مبكر 

والمشكلة أن الفتوى الشاذة انتشرت فى الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق فالدكتور «الأزهرى» عبدالله سمك، أفتى فى 2007 بتحريم ركوب المرأة سيارة التاكسي بمفردها أو سيارة العائلة مع السائق، لأن الحالتين «خلوة» غير شرعية.. كما اعتبرت بعض الفتاوى أن المرأة فتنة يتعين على المؤمنين تجنبها وفي عام 2006 خرج علينا الدكتور رشاد حسن خليل، عميد كلية الشريعة السابق بالأزهر، ليفتي بأن التجرد من الملابس أثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج، إلا أن أحد رجال الأزهر، وهو الشيخ عبدالله مجاور، أراد أن يصلح ما أفسدته هذه الفتوى فزادها غرابة حين اعتبر النظر إلى الجسد «مستحب» باستثناء «الفرج».
وتعدت الفتاوى تحريم تعرية الجسد الإنساني إلى الأجساد «الخشب» أو «البلاستيك» فأمرت لجنة الفتوى بالإمارات بتحريم استخدام «المانيكان» أو النظر إليه لما به من إظهار للعورة!
وفي فتوى غريبة للأزهر أفتى الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بجواز أكل الجراد عقب فشل الحكومة المصرية في مواجهته عام 2006، والفتوى الطبية لبعض رجال الدين العراقيين، بتحريم أكل أسماك نهر دجلة لكثرة الجثث التي ألقيت فيه.
 

تحريم البيبسين

كما أفتى الداعية السلفي المعروف الشيخ وجدي غنيم أن من يأكل ويشرب باليد اليسرى يعتبر من أتباع الشيطان، وحرمت لجنة علماء الأزهر أكل لحوم الأرانب لأنها «تحيض» وكذلك فتوى الشيخ الذي رحل عن عالمنا مؤخرا فرحات المنجي، بأن موائد الرحمن الخاصة بالراقصات حرام شرعًا، وفي الجزائر انتشرت ما يمكن أن نسميه الفتاوى الضاحكة، فأمرت الشيخة حسنة الأيام محمد، بتحريم «الزلابية والعصيدة» لأنهما من البدع، وهو ما يشبه فتوى الشيخ سيد قطب بتحريم «البيبسى والكوكاكولا» لأن مادة «البيبسين« تستخرج من أمعاء الخنزير، 
كما أطلقت «القبيسات» وهي جماعة إفتاء نسوية سورية تفتي في أمور الدين الإسلامي، فتوى غريبة تحرم نوم المرأة بجانب الحائط لأنه ذكر، ونوم المرأة بقربه ما هو إلا مفسدة لها وحرام، أما الاستناد فهو رأي» الشيخة» فقط التي أطلقت ذلك التحريم.. ومن المحرمات أيضا نوم المرأة أو جلوسها على الكرسي لأنه ينسي الجالس خالق الأرض، بينما الجلوس على الأرض يقرب من الإله ويزيد في التعبد وبذل الجهد والإقرار بعظمة خالقهم، فالكرسي حرام خصوصًا بالنسبة للمرأة. 
وانتشرت في دول الخليج العربي فتوى تحرم جلوس النساء على الكرسي تفيد أن هذا الأخير من أخطر المفاسد التي بليت بها الأمة الإسلامية، ومن أسباب تحريمها أن السلف كانوا يجلسون على الأرض ولم يستخدموا الكراسي ولم يجلسوا عليها.. أما السبب الآخر للتحريم حسب مجموعة «القبيسات»، فهو أن ما يجلبه الكرسي والأريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي، وتجعل المرأة خاصة تفرج رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، وبهذا العمل تكون قد مكنت الرجل من نفسها.
وعودة إلى مصر مرة أخرى، حيث أثار مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة جدلا كبيرا بفتواه عن أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول الرسول صلى الله عليه وسلم، لتواجه هذه الفتوى موجة عنيفة من الانتقادات.
وفي الجزائر خرج علينا مفتي الجزائر برأي غريب نوعا ما، حيث أفتى بجواز الإفطار في نهار رمضان للاعبي كرة القدم خلال الأيام التي فيها مباريات، خاصة لو كانت كرة القدم هي مصدر الرزق الوحيد لذلك اللاعب.
وفي الكويت دعت الناشطة سلوي المطيري إلى سن قانون يمكن غير المتزوجة أو المطلقة بشراء عبد للمتزوجة شريطة، أن يدفع لها مهرا واعتبرت أن دعواها ستحل أزمة العنوسة في الوطن العربي، كما طالبت بسن قانون للجواري لحماية الرجال من الفساد والزنا واقترحت استقدام جواري من سبايا الروس لدى الشيشان أو من روسيا.
الرؤية القانونية والشرعية: حظر الإفتاء على غير المتخصصين وتوحيد الفتوى 
وحول الرؤية القانونية لهذه القضية يقول د. محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يجب متابعة مسألة الإفتاء بشكل عام، فمن يباشر عملا بغير إذن عليه أن يعاقب بعقوبة مدنية أو جنائية، ولما كانت العقوبات المدنية غير رادعة تتجه الأنظار غالبا صوب العقوبات الجنائية، إلا أن المهم هو أن تكون تلك العقوبة ملائمة ومناسبة فالعلم الشرعي ليس مشاعًا للجميع، ومن الضروري حظر الإفتاء على من لا يملك مؤهلات شرعية علمية وأخرى خلقية وعملية، والتي تتمثل في أن يكون حاصلا على علم شرعي يؤهله للإفتاء ولا يمكن تحديده بأقل من درجة العالمية في الشريعة الإسلامية درجة الدكتوراه أو ما يعادلها، الأمر الآخر المؤهلات العملية والخلقية وهي أن يكون تقيا ورعا غير خاضع للسلطان، وهي مواصفات تندرج تحت عنوان «شروط قبول المفتي» حتى يستطيع الاجتهاد وإخراج الفتوى في ثوبها الديني الصحيح بعيدًا عن الفتاوى الشاذة التي من شأنها بلبلة المجتمع المسلم وليس خدمة صحيح الدين.
ويرى أن مسألة تدخل سلطة أعلى في الحد من الفتاوى الشاذة وغير المنضبطة لا غضاضة فيها، بل إن هناك مثالا بمسألة شهيرة تعرف بـ»مسألة الحجر على المفتي الماجن»، وهي هنا تجيز للحاكم الحجر أي المنع من الفتوى ليس على من يفتي بغير علم، أو بدون وجه حق، ولكن على كل عالم يخالف بفتاواه ما تعارف عليه العلماء واتفقوا فيه، وأنكر ما تم الإجماع عليه بين علماء عصره وتجاوز في ذلك، ومراجعة الفقهاء والعلماء عند إصرارهم على الفتاوى الشاذة أمر قديم وليس مستحدثا.
ويقول الدكتور رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: انتشرت ظاهرة اسميها لصوص دين واقصد بهم من يفتون بغير علم وهؤلاء أخطر على المجتمع من لصوص الدنيا، وخطرهم أكبر لأنهم يخدعون الناس بأحب شيء لديهم، وتعريتهم لا يمكن أن يتصدى لها تيار واحد أو شخص أو مجموعة، بل لا بد من تظافر جهود أكثر من جهة ليكون العمل وفق منظومة متناغمة ولابد من التصدي لهذه الظاهرة ومعالجة هذه القضية بجميع الدول العربية والإسلامية وعلى الجميع أن يدرك حاليًا مدى خطورة أمثال هؤلاء وضرورة إبعادهم عن مجال الفتوى. 
ويقول الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن القضاء على ظاهرة الفتاوى الشاذة والمتضاربة والمغلفة بالسياسة يكمن باختصار في توحيد جهة الفتوى على مستوي العالم العربي كله ومن الممكن في هذا الإطار تنظيم مؤتمر عربي يشارك فيه كل علماء الشريعة والمؤسسات الفقهية في الدول العربية كلها دون استبعاد لأحد ويتم الاتفاق بين العلماء على مؤسسة بعينها تكون مهمتا إصدار الرأي الشرعي في كل القضايا المعروضة على الساحة ويمنع منعا باتا صدور أي فتوى دينية عن شخص خارج تلك الهيئة أو حتى جهة مغايرة لها وأضاف: الأمة العربية لديها الكثير من المؤسسات الدينية المؤهلة لتنفيذ ذلك الأمر وتحمل المسؤولية بجدارة فقط علينا جميعا أن نلتزم بما تقره تلك الهيئة بعيدا عن الانتماءات السياسية، وبحيث تمارس الهيئة عملها وفق أحكام الدين بعيدا عن الأهواء السياسية
 الهيئه العليا للدوله القبطيه
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه
المهندس نبيل بساده نائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه
المهندس عادل رياض المنسق الدولى للعلاقات الخارجيه للدوله القبطيه
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا
والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر